بعد أن إدعى محمد النبوة كان هناك رجل إسمه النضر بن الحارث وكان مثقف عصره في قريش، طاف بلاد الروم والفرس ونجران وتعلم علومها وعرف اساطيرها وقصصها وتاريخها.
ولهذا لم يؤمن بمحمد… وقال عن قصص القرآن انها اساطير.
وبسبب اصرار محمد على ادعائه جهز له النضر ثلاث أسئلة ليختبر نبوته.
وكانت اسئلة ذكية من شخص مثقف وذكي.
وكان على محمد أن يأتي في اليوم التالي بالجواب.
لكنه غاب لأكثر من 10 أيام (قال أن الوحي تأخر لأن أطفال علي الحسن والحسين يملكون جرو صغير والملائكة لا تدخل على منزل فيه كلب)
فهل نجح محمد في الاختبار؟
1- النضر: ما هي الروح؟
الرسول: يسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي وما اؤتيتم من العلم الا قليلاً
( يخسر الرسول لأنه تهرب من الإجابة. السؤال كان ماهي الروح؟ وليس ما مصدر الروح)
لو كانت من عند ربك لماذا لم يخبرك ربك بماهية الروح؟
2- النضر: ما هو عدد أهل الكهف؟
الرسول : سيقولون ثلاثة رابعهم كللبهم ويقولون خمسة سادسهم كللبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كللبهم قل ربي أعلم بعدتهم.
( يخسر الرسول لأنه سأل عن العدد .. وأنت تقول ربي أعلم بعدتهم 3 أو 4 يُمكن 5 – أليس ربك هو من يتحدث معك؟ إذا لماذا لا يخبرك؟)
3- النضر : من هو الرجل الطواف الذي يبلغ المشرق والمغرب؟
الرسول : ويسأَلُونَكَ عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكراً
(يخسر الرسول لأنه لم يذكر اسمه وتهرب عن السؤال بنفس الاسلوب في كل مرة)
النتيجة : خسر الرسول بفضيحة ثقافية مع أنه إستعان بالإله.
ونجح مُثقف قريش في الإختبار.
ولهذا قتله محمد بعد أن أسر في غزوة بدر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق