قتل المرتد في الإسلام
يقول القرأن , بسم الله الرحمان الرحيم :
( ويسألونك عن شهر الحرام قتال فيه , قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتال ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن إستطاعو ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )
" سورة : البقرة الأية : 217 "
وعندما نتكلم مع المسلمين عن هذا , يقولون أن القرأن قد قال :
(فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ )
سورة الكهف الآية [29]
ويرون أن هذه الأية هي خلاصة والإستنتاج العام الذي يبنى عليه الإسلام بأكمله , لكن هذا خطأ ... فالقرأن مليئ بـ الماكياج وزخرفة وتجميل قناع الإسلام الذي يختبئ ورائه الشر والعنف والقتل والظلم
محمد نبي الصحراء أمر المسلم بأن يقتل كل من لم يؤمن بالله ورسوله وكل من إرتد عن الإسلام
ويقول محمد رسول الإجرام : ( من بدل دينه فاقتلوه )
رواه البخاري
أخرجه الدارقطني والبيهقي عن جابر
( أن أم مروان ارتدت فأمر النبي بأن يعرض عليها الإسلام فإن تابت وإلا قتلت )
_أخرجه الدارقطني والبيهقي
( أن أبا بكر إستتاب إمرأة يقال لها أم قرفة كفرت بعد إسلامها فلم تتب فقتلها )
اعتراف صريح للشيخ المسلم القرضاوي في هذا الفيديو عندما قال :
" لولا حد الردة لإنقرض الإسلام منذ زمان "
https://www.youtube.com/watch?v=ysBdQM5MhkU
فالقتل هو مايبنى عليه هذا الدين الشرس , لأنه لاتوجد أي طريقة لنشر الإسلام وسلطته الدينية ...
فالإعجاز العلمي الكل أصبح واعي بهاته الأكاذيب ولن يصدقها إلا ّ الجاهلون بمعنى العلم الحديث .
إذن الحل هو السيف
يقول مؤلف القرأن :
بسم الله الرحمان الرحيم :
( سألقي في قلوب الدين كفرو الرعب فالضربوا فوق الأعناق وضربو منهم كل بنان ذالك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب )
سورة الأنفال الأية 12و13
ويقول أيضا :
( وأعدو لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به العدو الله وعدوكم والأخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقو من شيئ في سبيل الله يعلمهم يوف إليكم وأنتم لاتظلمون )
سورة الأنفال الأية 20
( يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صبرون يغلبو مائتين وإن يكن منكم مائة بغلبو ألفا من اللذين كفرو بأنهم قوم لايفقهون )
سورة الأنفال الأية 65
ويقول أيضا :
(كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهون شيأ وهو خير لكم وعسى أن تحبون شيأ وهو شر لكم )
( والدين أمنو وهاجرو وجاهدو في سبيل الله والذين ءاوواْ ونصرواْ أؤلائك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق ٌ كريم ٌ )
سورة الأنفال الأية 74.
ويقول أيضا
( وقاتلوهم حتى لا تكونو فتنة ويكون الدين كله الله فإن إنتهوا فإن الله بما يعملون بصير )
سورة الأنفال الأية 39
(ويسألونك عن شهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير)
( فإذا انسلخ الأشهر الحُرُمُ فاقاتلو المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم وحصروهم واقعدواْ لهم كل مرصد فإن تابو وأقامو الصلاة وءاتواْ الزكاة فخلو سبيلهم إن الله غفور رحيم )
سورة التوبة الأية 5 .
( فإن تابواْ وأقامو الصلاة وءاتواْ الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الأيات لقوم يعملون . وإن نكثو أيمانهم من بعد عهدهم وطعنو في دينكم فقاتلواْ أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون )
سورة التوبة الأية 12 .
( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزيهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين )
سورة التوبة الأية 14 .
( اللذين أمنواْ وهاجرواْ وجاهدواْ في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولائك هم الفائزون )
سورة التوبة الأية 20
.
( قاتلو الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولايحرمون ما حرم الله ورسوله , ولا يدنون دين الحق من الذين أوتو الكتاب حتى يعطو الجزية عن يد وهم صاغرون )
سورة التوبة الأية 29 .
( وقاتلو المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة وعلمو أن الله مع المتقين )
سورة التوبة الأية 36 .
(إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة . يقاتلون في سبيل الله فيقاتلون ويقاتلون وعدًا عليه حقا في التورات والإنجيل والقرأن ومن أوفي بعهده من الله فستبشرو ببيعانكم الذي بايعتهم به , وذلك هو الفوز العظيم )
سورة التوبة الأية 111 .
( يا أيها الذين أمنو قاتلو الذين يلونكم من الكفار وليجدواْ فيكم غلظة وعلمو أن الله مع المتقين )
سورة التوبة الأية 123 .
( قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذًا لاتمتعون إلا القليل )
سورة الأحزاب الأية 16 .
( ورد الله الذين كفرو بغيظهم لم ينالو خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزًا )
( وأنزل الذين ظهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقاتلون وتأسرون فريقاً )
سورة الأحزاب الأية 26 .
أخرجه مسلم عن شداد بن أوس أن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال :
( إذا قتلتم فحسنو القتلة , وإذا ذبحتم فاحسنو الذبحة )
رواه مسلم
الإحسان موجود حتى في الذبح , ســبـــحـــــــان الإســــــلام ... دين الرحمة والمحبة والتسامح ... !!!!!!!!
ما رأيك الأن أخي القارئ أو أختي القارئة .. هل تعتقد أننا نحارب الإسلام فقط لأننا نلهو ونلعب ... نحن نحارب هذا الدين لأننا نعلم أنه هو سبب دمار المجتمع العربي
يدعي شيوخ الإسلام بوجوب استتابة المرتد لثلاثة أيام وإلا فإنه يُقتل وذلك لحديث علي بن أبي طالب المشهور عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ، وَلاَ تُعَذِّبُوهُ بِعَذَابِ اللَّهِ )
حديث صحيح : رواه البخاري في (الجهاد والسير) برقم: 2794 واللفظ له، والترمذي في (الحدود) برقم: 1378
وفي الصحيحين عن معاذ رضي الله عنه أنه قال لمرتد رآه عند أبي موسى الأشعري في اليمن:
(لا أنزل –يعني من دابته– حتى يقتل؛ قضاء الله ورسوله)
رواه البخاري في (المغازي) برقم: 3996، والنسائي في كتاب (تحريم الدم) برقم: 3998
ويقول محمد نبي الصحراء في حديث أخر له :
( أُمِرتُ أن أُقاتِلَ الناسَ حتى يشهدوا أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن محمدًا رسولُ اللهِ ، ويقيموا الصلاةَ ، ويؤتوا الزكاةَ ، فإذا فعلوا ذلك عَصَموا مني دماءَهم وأموالَهم إلا بحقِّ الإسلامِ ، وحسابُهم على اللهِ." )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري
المصدر: كتاب "السنة " ؛ صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 25
وقول محمد أيضاً :
( لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِي، والنَّفْسُ بالنَّفْسِ، والتَّارِكُ لدِينِهِ المُفَارِقُ للجَمَاعَةِ )
رواه البخاري ومسلم.
وفي الأخير عندما قام بعض الصحفيين الفرنسيين برسم صور كرتونية عن محمد نبي المجرمين , وقفو المسلمين في الجزائر وتونس وأندونيسيا وغير ذلك ... من الدول المسلمة يحتجون عن تلك الصور الكرتونية التي تمثل بذلك المجرم .. ويتجاهلون ذلك السيف الذي يرفع في البلدان العربية بإسم الإسلام ولا يحتجون عليها
من الأشخاص الذين اتهموا مؤخرا بالردة وقتلوا على يد مسلمين، المفكر السوداني محمود محمد طه، والمفكر المصري فرج فودة، رشاد خليفة، كما جرح حامل جائزة نوبل الروائي المصري نجيب محفوظ في محاولة اغتيال
كذلك اصدرت تهديدات ضد مفكرين وناشطين لادينيين مثل الروائي سلمان رشدي و تسليمة نسرين والمدون المصري كريم عامر والناشطتان الإيرانيتان مريم نمازي ومينا آحادي، وكذلك ضد متحولين إلى المسيحية مثل المصري محمد حجازي والأفغاني عبد الرحمن .
ويقول كاتب القرأن مرة أخرى :
( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا وفي الأخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )
" سورة : البقرة الأية : 217 "
والمرتد في الإسلام هو الذي يكفر به ولا يؤمن به , أو إذا قام شخص ما بالخروج من الدين الإسلامي ولتجئة إلى المسيحية .. وغير ذلك فهو مرتد أي يجوز قتله .
وعقوبة الشخص الذي يرتكب جريمة قتل أو يرتد عن الإسلام هو القطع الأيدي والأرجل وهم أحياء حتى يموتون بالتدريج ... ويقبل أن يموتو يجب تمزيق أعينهم وحرقها بالنار ... إليكم هذا الحديث مقتبس من قلب الكتب الإسلامية
عن قتادة عن أنس :
( أن أناساً من عكل وعرينة قدمو على النبي "ص" وتكلمو بالإسلام , فاستوخموا المدينة , فأمر لهم النبي "ص" بذود وراع , وأمرهم أن يخرجوا , فل يشربو من أبوالها وألبانها , فانطلقو حتى إذا كانو بناحية الحرة كفرو بعد إسلامهم , وقتلوا راعي النبي "ص" واستقوا الذود فبلغ ذلك النبي "ص" فبعث الطلب في آثرهم فأمر بهم فسمروا أعينهم وقطعو أيديهم وتركوا في ناحية الحرة حتى ماتو )
ويقول الشيخ "عبد الرحمان المالكي" في كتابه "نظام العقوبات" متكلما عن هذا الحديث قائلا :
( لقد نكل بهم "ص" فهو لم يقتلهم , وإنما تركهم في الحرة حتى ماتو , وقبل أن يتركهم في الحرة كوى أعينهم بالنار وقطع أيديهم )
المصدر : عبد الرحمان المالكي ؛ نظام العقوبات ؛ ص : 81 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق