في بعض الأحيان تجدنا نسخر من الأديان وننقدها نقدا ساخرا لا بناءا لأن ببساطة باطنها أو طرحها وما وجد داخلها من تفاهات وخرافات مضحكة التي نستغرب نحن كملحدين أن الكثير مازال يصدق بصحتها, فلا نستطيع معاملتها بجدية أو بمعنى أصح هي أدنى من أن تعامل بجدية وتنقد بشكل موضوعي لما تحتويه من أفكار بائدة وقديمة فلا يليق بهذه الأفكار إلا السخرية.
نحن لا نأخذ النقاشات بشكل عبثي وسطحي لكن صدقا مناقشتك لإنسان يصدق بأن رجلا طار على ظهر بغل مجنح ليلا والناس نيام ولم يره أحد ما هي إلا مضيعة للوقت فكيف لنا أن نناقش من يصدق بهكذا خرافات ونتعمق معه في حوار علمي وبناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق