الأمر الذي لا ينتبه له معظم الناس هو أن الانتحار الفعلي عبر الارتماء من سطح مبنى عال أو شرب سم قاتل أو " مصافحة القطار" , هو انتحار للمرة الثانية .
المنتحر شخص انتحر قبل مدة من انتحاره , انتحر بالقوة بانتظار حصول الانتحار بالفعل الذي سيكون التمظهر الواقعي المادي لذلك الانتحار الأول .
ولهذا فانه يمكن القول بأن الحياة ملئية بالمنتحرين الذين لم ينتحروا بعد.
موضوع هذا الكتاب هو: العلاقة بين اللاجدوى والانتحار والدرجة الدقيقة التي يكون بها الانتحار حلا للاجدوى.
فلسفة الانتحار عند الفيلسوف ألبير كامو في كتابه "أسطورة سيزيف"
الترجمة العربية لأنيس زكي حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق