يتناول الوثائقي النقاش والجدل الدائر حول نظرية التطور والانتقاء الطبيعي وفيه يطرح دوكنز حججاً منطقية ضد وجود الإله. الوثائقي مستوحى من “جدلية صانع الساعة” التي طرحها ويليام بالي في كتابه “الإلهيات الطبيعية” المنشور عام 1802، وهي مماثَلة (Analogy) لإثبات وجود الله تقول بأن كل نظام معقّد (مثل أنظمة المتعضيات الحية) لا بد له من مصمم قام بإيجاده (خالق في حالة المتعضيات الحية)، تماما مثل أن كل ساعة -بكل ما تحويه من تراكيب معقدة- لا بد لها من صانع ساعات قام بتصميمها. دوكنز يرد على هذه المماثلة بالقول بأن عملية الانتقاء الطبيعي في تكوين المتعضيات يمكن مماثلتها بصانع ساعات “أعمى”، ويشرح دوكنز في الوثائقي الفرق بين احتمال إيجاد نظام معقد بواسطة العشوائية فقط، وبين احتمال إيجاده بواسطة العشوائية المصحوبة بالانتقاء التراكمي..
يتناول الوثائقي النقاش والجدل الدائر حول نظرية التطور والانتقاء الطبيعي وفيه يطرح دوكنز حججاً منطقية ضد وجود الإله. الوثائقي مستوحى من “جدلية صانع الساعة” التي طرحها ويليام بالي في كتابه “الإلهيات الطبيعية” المنشور عام 1802، وهي مماثَلة (Analogy) لإثبات وجود الله تقول بأن كل نظام معقّد (مثل أنظمة المتعضيات الحية) لا بد له من مصمم قام بإيجاده (خالق في حالة المتعضيات الحية)، تماما مثل أن كل ساعة -بكل ما تحويه من تراكيب معقدة- لا بد لها من صانع ساعات قام بتصميمها. دوكنز يرد على هذه المماثلة بالقول بأن عملية الانتقاء الطبيعي في تكوين المتعضيات يمكن مماثلتها بصانع ساعات “أعمى”، ويشرح دوكنز في الوثائقي الفرق بين احتمال إيجاد نظام معقد بواسطة العشوائية فقط، وبين احتمال إيجاده بواسطة العشوائية المصحوبة بالانتقاء التراكمي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق