التطور يحصل أمام أعيننا: 10 أمثلة شهدناها وسنشدها على التطور
تمتلئ الصفحات الدينية (الإسلامية والمسيحية) المدافعة عن عقيدتها, بمحاولات بائسة لإنكار حقائق علمية. ومن أكثر النظريات العلمية التي تعرضت للتشويه والعداء الديني هي نظرية التطور. وقد لا يكون ذلك من دواعي الإستغراب. بالطبع, فنظرية التطور تضع تفسيرات معقولة جداً لكيفية حصول الكائنات الحية على مميزات تتناسب مع طبيعتها الحالية. ولكن من أكثر المغالطات العلمية رواجاً, هي أن التطور نظرية لا تقدم أمثلة تجريبية على حصولها.
وبطبيعة الحال, لو سألتهم ما هي الأمثلة التجريبية على صحة معتقداتهم, سيجلبون لك مئات الأعذار. ولكننا في العلوم – على العكس من الأديان وإيمانها الغيبي – لا نتبع نظام الأعذار هذا. فأي نظرية علمية لابد وأنها قد مرت بمشاهدات تجريبية. ويمكن لأي باحث يتوفر في منزله إتصال بشبكة الأنترنت أن يطلع على ألاف من البحوث والكتب والمستجدات حيال نظريته التي يدرسها. وأقف متسائلاً هنا, لم لا يبحث الخلقي المؤمن عن نظرية التطور؟ هل هو كسل؟ أم يخاف على إيمانه أن يهتز؟ أم أن هنالك سبب أخر ؟ لا أدري, ولكن مهما كانت الأسباب فسأحاول أن ألخص امثلة تجريبية على نظرية التطور مع مصادرها العلمية الأكاديمية. وأنا أعلم مدى العبء الذي تشكله هذه الأمثلة على إيمانات المؤمنين, ولكن بطبيعة الحال, لا يوجد أي أدلجة من الممكن أن تؤثر على المنهج العلمي. ليبقى الخيار بيد الإنسان العاقل. على الرغم من أن البعض قد أزالوا مساحة الخيار من عقولهم وإتخذوا قرارات مسبقة, لذا كان من الأمن أن نطلق عليهم تسمية “مؤمنين”.
1. الفيلة والعاج وجرائم الإنسان:
لو وقف الفيل أمام الله, أعتقد أن المقابلة ستتخذ شيئاً من الجرأة. فيتسائل الفيل المسكين: لم أعطيتني أنياباً عاجية طويلة ؟ بالطبع, فتلك الأنياب وسيلة دفاعية مميزة ولها دور جيد في عملية العثور على الطعام. ولكن الخبر السيئ للفيلة, أن أنيابهم هي مركز إهتمام لحثالات بشرية تتاجر بها. حينما صدر قانون دولي في العام 1989 يمنع المتاجرة بأنياب الفيلة, تم تقدير عدد الفيلة في أفريقيا بمليون وقدر عدد الفيلة التي تموت على أيدي المتاجرين بأنيابهم 7.5 بالمئة في السنة. لم يبقى من هذه الفيلة اليوم إلا نصفها وما زالت عمليات قتل الفيلة لأجل الحصول على أنيابها تقدر بنسبة 8 بالمئة من أعدادها في السنة(1). كل ما قمنا به في محاولة للحفاظ على الطبيعة باء بالفشل. وتم تقدير حصول إنقراض الفيلة – على أيدي البشر – أن يحصل في العام 2020.
لذا أخذت الفيلة الأمر على عاتقها, وتحملت مسؤولية نفسها, حين وضعها البشر في موقف صعب. فمن ناحية تلجئ لإستخدام أنيابها ومن ناحية أخرى أنيابها هذه هي سبب حكم الإعدام الذي حضيت به من قبل البشر. وعلى الرغم من طول المدة التي يستغرقها هذا النوع الحياتي في ولادة جيل جديد, لكن ظهرت لنا ملامح تطورية. سابقاً كانت نسبة الفيلة التي تولد دون أن يظهر لها أنياباً عاجية تقدر بما يقارب الـ 2 الى 5 بالمئة من ذكور الفيلة الأسيوية(2). وبإمكاننا القول بأن هؤلاء كانوا يعتبرون الأضعف من بين أقرانهم. وفي العام 2005 زادت هذه النسبة الى ما يقارب الـ 5 – 10 بالمئة. ولم تتوقف هنا, فاليوم لا تقتصر ميزة إنعدام الأنياب العاجية على الفيلة الأسيوية بل ظهرت وبشكل أكبر في الفيلة الأفريقية – والأفريقية أكثر عرضة للتجارة بأنيابها – حتى وصلت إلى ما يزيد عن 38 بالمئة من الفيلة الأفريقية.(3)
وهذا أعزائي المؤمنين, ما نسميه بالإنتخاب الطبيعي. الذي تم فرضه من قبل البشر, فإما أصبحت الفيلة الأناث تفضل الذكورعديمي الأنياب العاجية أو أصبح للفيلة الأطفال عديمي الأنياب العاجية فرصة للبقاء بشكل أكثر. وفي كلا الحالتين, العملية تطورية. وإختلاف أراء العلماء على أحد المسارين أو كلاهما, لا يعني أن نظرية التطور خاطئة وأن دارون يهودي.
معلومة على هامش ما نذكر: منذ أن تم إعلان حقوق الحيوان, إرتفعت نسبة البطالة الى 300 بالمئة.
2. الكلاب الروسية, تنمي قدرات عقلية:
قد تثير هذه المعلومة إستغرابك, ولكن في الحقيقة, فإن الكلاب الروسية تطورت لتتعلم مسار مترو الأنفاق في موسكو. اليوم يوجد حوالي 35 الف كلب مشرد يجوب موسكو. فبعد عدة من الأجيال المتعاقبة وجد أن هنالك المئات من هؤلاء الكلاب يعيشون في أنفاق الميترو أو ربما يستخدمون أنفاق الميترو للوصول الى الأماكن التي يودون الذهاب إليها(4). بالطبع, قد يبدو لك الأمر صعب التصديق, أو قد تخرج بتفسير ينأى عن نظرية التطور في محتواه. ولكن العلماء هنالك راقبوا تصرفات الكلاب ووجدوا أنهم يستخدمون الإشارات المكتوبة في طريق الأنفاق للوصول الى المكان المرغوب ولا يقتصر الأمر على جيل واحد ولا يعلم الأباء أبناهم على ذلك, ولكن نقش هذا الأمر في فطرتهم – غريزتهم الحيوانية – عبر طريقة تطورية حصل عليها ما يقارب الـ 3 بالمئة منهم. ففي فطرتهم أن ينتظروا القطار حتى يمر وأن يناموا في أكثر مكانات الميترو دفئاً وأن يتجنبوا الأماكن التي تكتض بالبشر وهكذا تمكنوا من البقاء بشكل جيد.(5)
ولا يتوقف الأمر هنا, فقد أضافت الطبيعة على فطرتهم الحيوانية إمكانية أن يميزوا أي منهم ذو الشكل الأكثر قبولاً لدى البشر ليرسلوه فيؤدي أعمال التسول. ويرسلوا الأكبر والأكثر عدوانية ليسرق أو ينبح في وجه إنسان يأكل شيئاً ما فيوقعه ليلتقطه الكلب ويجلبه لأقرانه.(6)
3. أسماك نهر هدسون أصبحت منيعة للنفايات السامة:
في القرن الماضي, من العام 1947 الى العام 1976 كان نهر هدسون في الولايات المتحدة أحد أكبر مكبات للنفايات السامة. وبالأخص شركة General Electric التي كبت ما يقارب الـ 1.3 مليون باوند من مادة الـ Polychlorinated biphenyl لوحدها فيه والتي شكلت خطراً بيئياً كبيراً.(7) مما أدى إلى أن تدرجه الحكومة الأمريكية في أولويات مشروعها Superfund للحفاظ على البيئة.(8)
لقد قامت الأسماك في هذا النهر بما يتوقع منها أن تفعله. فبواسطة طفرات, قامت الأسماك بتطوير مستقبل يحميها من مخاطر النفايات السامة. بالطبع, ففي الأحوال الطبيعية ستموت هذه الأسماك قبل أن تحصل على فرصة الحصول على هذه الطفرات وتطوير المناعة. ولكن ما حصل فعلاً في نهر الهدسون أمر مثير للدهشة والفضول. ففي غضون 25 – 30 جيل من أسماك الـ Atlantic Tomcod بدلاً من مئات أو ألاف السنين حصلت هذه الطفرة.
كيف حصل ذلك ؟ دعوني أشرح لكم: لقد أكتشف العلماء مؤخراً أن المادة السمية Polychlorinated biphenyl أدت الى حصول سلسلة تفاعلات جينية في الـ DNA للخلايا التكاثرية لدى الأسماك. أي بعبارة أخرى, المادة السامة أدت الى حصول الطفرات الجينية. المستقبل الذي من شأنه تفعيل التأثيرات السمية للمادة يعرف بأسم AHR2 والمادة السمية إرتبطت بجزيئة الـ DNA وأزالت القواعد الستة التي من شأنها معاملة المادة السمية. لذا أصبحت تلك المادة السمية عديمة التأثير على هذه الأسماك.(9)
4. السحالي تطورت لتكون راقصة:
حسناً, هي ليست راقصة شرقية ولكن تابع الفيديو التالي:
إحدى أنواع النمل يسمى fire-ants. لم يكن هذا النوع موجوداً في الولايات المتحدة, ولكن دخل الولايات المتحدة قبل سبعين عاماً بشكل عرضي. لقد تميز هذا النوع من النمل بقدرته على قتل السحالي. ففي غضون دقيقة واحدة, تتمكن 6 نملات من قتل سحلية كاملة. ويرجع هذا الى أن الطريقة الدفاعية للسحالي هي أن تجلس دون أي حركة وتحاول أن تغير لونها.(10) ولكن في إحدى المناطق عثر على سحالي قامت بتطوير وسيلتها الدفاعية إذ شملت عملية هز لجسمها لتسقط النمل من عليها وتهرب بعيداً. وأكثر من هذا, وجد أن بعضاً من هذه السحالي الجديدة لديها أقداماً أطول من أقرانها لتتمكن من الهرب بعيداً بسرعة أكبر.(11)
5. السحالي (مرة ثانية) تطور جهازها الهضمي ليلائم البيئة الجديدة:
في عام 1971 قام مجموعة من العلماء بوضع مجموعة من السحالي الإيطالية في إحدى جزر كرواتيا. ولكن الحرب الكرواتية للإستقلال منعت الباحثين من أن يكملوا دراستهم ولم يقم أي أحد بزيارة السحالي في الجزيرة إلا بعد بضعة عقود في عام 2004. وحينما قاموا بزيارتهم, وجدوا ظهور ما يقارب الـ 5 ألاف من الأحفاد للسحالي التي وضعوها.
قبل أن توضع السحالي في الجزيرة, كانت معتادة على أكل اللحوم ولم تكن أكلة للأعشاب, وفي جزيرة كهذه حيث تكثر الأعشاب وتقل اللحوم لم يكن بمقدور السحالي إلا أن تقوم بتطوير ما يساعدها على أكل الأعشاب. وفعلاً قامت بمهمتها على أحسن وجه. إذ قامت بتطوير هيكلة جديدة لأمعائها ورأساً أكبر ومضغة أقوى كما يشير الباحثون.(12)
ومن أهم الهياكل التي قامت السحالي بإنشاءها تطورياً هي مجموعة من الصمامات العمياء في أمعاءها كي تبطئ عملية سريان الغذاء وتصبح لديها فرصة أكبر لهضم السليلوز النباتي.(13)
6. سحالي (مرة ثالثة) تولد بدلاً من أن تبيض:
كلنا نعلم بأن السحالي, ليست من الثدييات. ولكن أن تولد؟ أكتشف مؤخراً أن في الجبال الوعرة في أستراليا قامت عدة أنواع من الزواحف – بشكل مستقل – بإتخاذ طريقة الولادة في الإنجاب بدلاً من أن تبيض. ومن الممكن أن تقوم بكلا العمليتين, ففي الضروف الصعبة تقوم هذه السحالي بولادة طفلها بدلاً من أن تضع بيضاً. (14)(15)
7. حشرات العث (الأرضة) تغير لونها نتيجة للتلوث:
من أحد أهم منتجات القرن التاسع عشر في إنكلترا, بجانب الثورة الصناعية والقاطرات البخارية, هو مثال حي أخر على التطور. لم يكن في ذلك الوقت ما يسمى لدينا اليوم “الوعي البيئي” أو “الهواء النقي”. لقد كانت النفايات والسخام ودخان المصانع تعج المدن بها. وفي وسط هذه الضجة الصناعية, كان هنالك حشرة عث تحاول أن تحيا وسط ما حولها. وهكذا كان لونها:
لقد كان لونها يشابه لون الأشجار التي تستريح عليها, وهذا أمر هام. إذ أن هذه الحشرات تعتبر وجبة دسمة بالنسبة للطيور التي حولها. ولكن نتيجة الثورة الصناعية تلوثت الأسطح التي تقف هذه الحشرات عليها فبدت واضحة للطيور. ثم بدأت تتناقص أعدادها حتى قلت بنسبة كبيرة. ولكن كما هو متوقع لم تبقى منها إلا ذوات اللون الأسود ولاحظ السكان هذا التغير. وخلال ما يقارب الخمس عقود زادت نسبة حشرات العث ذات اللون الأسود إلى 98 بالمئة.(16) ولم تقتصر هذه الحالة في الثورة الصناعية لأوربا, بل تعدت الى أي مدينة يكثر فيها دخان المصانع.
ولم تنتهي هنا القصة, بل حينما نضفت أوربا بيئتها وتمكنت من تقليل دخان المصانع في الجو, عاد اللون الطبيعي الى أسطح الأشجار, وبذلك عاد اللون الطبيعي لحشرات العث.(17)
8. الدببة القطبية والدببة الرمادية وقصة حب بدأت تواً:
نتيجة للتغير المناخي, وتعرض كلاً منك الدببة القطبية والرمادية للإنقراض, لقد وجدت الدببة القطبية والدببة الرمادية أنه حان الوقت لتتعرف على بعضها البعض, وهذه المرة دون أن يكون هنالك رجل أحمق وسفينة وسط البحر (قصة نوح). وأكثر من أن تتعرف, بدأت بالإرتباط والإنجاب فيما بينها فعلاً لتضع أطفالاً هجينين أطلق عليهم تسمية: grolar bear (كلمة تخلط بين grizzly و polar). وما زلنا نعاني من أن نجد تسمية عربية لهم (قطب-رمادية؟). فبينما تعاني الدببة القطبية من التغير المناخي وذوبان الجليد وتعاني الدببة الرمادية من الإعتماد بشكل كامل على الغذاء النباتي. إكتسب النوع الهجين هذا سلوك الدببة القطبية في أكل اللحوم وسلوك الدببة الرمادية في التكيف مع المناخات الدافئة.(18)(19)
9. البكتريا ونشوء مقاومة للمضادات الحيوية:
هنالك عدة أنواع من المضادات الحيوية, بعضها يعتمد على الغشاء الخلوي للبكتريا, وبعضها الأخر يعتمد على المادة الجينية للبكتريا وبعضها يعتمد على برويتنات البكتريا.. وهكذا. حين تتناول نوعاً من المضادات الحيوية, على سبيل المثال البنسلين والذي يعتمد على الغلاف الخلوي للبكتريا, قد تنشئ في إحدى أجيال البكتريا مستقبلاً على غلافها الخلوي يمنع مادة المضاد الحيوي من التأثير. أو ربما قد تقوم بحذف المستقبل الذي يقوم بتفعيل تأثيرات المضاد الحيوي عليها. في كلا الحالتين, العملية حصلت نتيجة لطفرة جينية, مكنت البكتريا من أن تكون منيعة للمضاد الحيوي هذا. ستكون بعد ذلك جيلاً أخر, يحصل هو فقط على موارد الطاقة بعد أن قضى المضاد الحيوي على الأجيال الأخرى. وبهذا سينتشر هذا الجيل مكوناً أعراضاً مرضية لدى الإنسان أكثر شدة من سابقتها.(20)
حين يذهب أحد الأغنياء الداعيين للعلاج بالأعشاب والرقية الشرعية وبول البعير كي يتعالج في إحدى أرقى مستشفيات ألمانيا أو الولايات المتحدة نتسائل لما لا يعالج نفسه بطريقته التي يروج لها؟ كذلك أنا شخصياً أتساءل لم يأخذ المؤمن بفرضية الخلق نوعان أو ثلاث من المضادات الحيوية ؟ أوليست هذه إحدى الأمور التي توقعها دارون بنفسه في كتابه أصل الأنواع. حسناً, كي لا نقسو على الخلقي هذا لربما يتناول ما يصف له الطبيب بشكل أعمى. ولكنه بنفس الطريقة يتناول ما تقدمه له الأديان بشكل أعمى ويحارب بها نظرية التطور. كل ما أطلبه منه هو أن لا يحكم على أمر دون علم به. فليسأل طبيبه لم يتناول أكثر من مضاد حيوي بوقت واحد ؟
10. وأكثر من هذا – التطور التجريبي في المختبرات:
جميع الأمثلة التي سبق ذكرها, حصلت خارج المختبرات. ربما يطرح التساؤل التالي نفسه: ألا يمكن للعلماء داخل مختبراتهم الضخمة أن يقوموا بتجربة تطورية على نوع حياتي معين فيسلطوا عليه إنتخاباً طبيعياً ليولد أجيالاً تتناسب مع بيئتها بشكل أكثر من أباءها ؟
بالطبع, ذلك ممكن جداً. في الحقيقة هنالك تخصص علمي كامل يقوم على هذه الحقيقة يدعى بالـ Experimental Evolution أي التطور التجريبي. ولكي تبحث عن صحة ما أدعي بإمكانك القيام ببحث صغير على موقع http://scholar.google.com بعنوان Experimental Evolution لتجد أعداداً كبيرة من الباحثين الذين درسوا في هذه المجال وقدموا أبحاثاُ ممتازة فيه.
إحدى الأمثلة التي تخطر على بالي والتي تحدثت عنها مسبقاً هي: ذبابة Drosophila melanogaster التي تم عزلها في وسط مظلم لمدة 57 سنة أي 1400 جيل متتالي فأظهرت تغيرات جينية واضحة أدت الى تكيفها للعيش في وسط مظلم أكثر من تكيفها للعيش في وسط منير.(21)(22)
تحديث:
بعض من الدراسات الحديثة التي أشار اليها بعض الأصدقاء
بكتريا تتطور لتصبح ذو حركة أكبر [شرح مترجم للعربية] [مصدر]
إعتراضات ممكنة على المقال:
قبل أن أقوم بنشر هذا المقال, فكرت فيما من الممكن أن يجد الخلقي من محاولات لإبطال ما ذكرت:
الإعتراض الأول: ما هو مصدرك؟
لقد قمت بجمع هذه المعلومات من صفحات موثوقة وأدرجتها أدناه في الهوامش, وإن كان هنالك أي ما تشك حول مصداقية مصدره في هذا المقال بإمكانك ترك تعليق وسأقوم بمراجعته.
الإعتراض الثاني: هذا تكيف وليس تطور:
حسناً, قبل أن ترمي المصطلحات يميناً ويساراً, رجاءاً قم بمراجعة التعريف العلمي الدقيق لعملية التكيف وعملية التطور. وإليك صفحة على الأنترنت ستساعدك في ذلك:
الإعتراض الثالث: الأمثلة أعلاه لا تمثل إنتقالاً من نوع الى أخر:
قمت سابقاً بترجمة موضوع “غطرسة العقل التقطعي” موضحاً فيه المغالطة هذه. يرجى مراجعته.
الإعتراض الرابع: هذا ليس دليلاً كافياً على نظرية التطور:
نمو أضافرك وشعرك ولحيتك خلال شهر واحد يعتبر دليلاً كافياً على تغير ملامحك جراء نموهم أيضاً خلال 30 أو 40 سنة – إن لم تقم بقصهم.
المصادر (لمزيد من التفاصيل يرجى مراجعتها):
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق