السبب: "كان هدف محمد هو الإنتقام لإبن عمه الذي هو أيضا قد مثلو بجتثه" ...
وتلك الأية القرأنية ألفها محمد لصالحه حيث قال أن الله أخبره بأنه يجوز أن تعاقب المدنب بمثل ما عقبتم به ... أي نفس العنف الذي مارسوه عليكم فمارسوه أنتم أيضا عليهم بالحرف ولهذا قال كاتب القرأن :
( وإن عاقبتم فعاقبو بمثل ما عقبتم به ) – سورة النحل , الأية : 126 .
وتستطيعون قرائة تفسير القرأن وسترون أن سبب نزول(إختراع) تلك الأية هو ذلك الحديث ...
والأن أخي المسلم , هل فعلا لازلت تعتقد أن محمد نبي من عند الله ؟؟ هل يمكن لإله ذو القدرة اللامتناهية والدكاء اللامحدود أن يأمرنا بالإنتقام بهاته الطريقة ؛ هل فعلا تعتقد أن يقحم إله عقله في عقول البشر ؟؟ وأن يأمرهم بالإنتقام والقتل ؟؟ هل فعلا ...
إنها نهاية الدوغما الدينية ... شيوخ الإسلام لم يخبروننا بهذه الحقائق , لكي يحافظو على مكانتهم في العمل , في البرامج الإسلامية وأن يستمرو في العمل داخل الفصول الدراسية .. مع العلم أنهم يدركون تماما مذى خطورة هذا الأمر على المجتمع ...
هل تعلم أن محمد قد قتل ودبح الكثير من الرجال والنساء فقط لأنهم قد كتبو عليه الشعر وستهزؤ به , ومنهم رجل إسمه أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق اليهودي ... كما جاء في حديث صحيح البخاري :
( حدثني أبي عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
بعث رسول الله رهطا من الأنصار إلى أبي رافع ليقتلوه (...) فوضعت سيفي في بطنه ثم تحاملت عليه حتى قرع العظام ثم خرجت وأنا دهش (...) )
المصدر : من كتاب حديث صحيح البخاري , كتاب الجهاد ؛ رقم : 2859.
وللعلم فقط , هذا الحديث لازال طويلا ً لكني إقتبست بالحرف الأسطر المهمة ..
وقد أمر محمد نبي المجرمين بدبح فاطمة بنت ربيعة بربطها ببعيرين وشق جسدها إلى نصفين , واغتصب إبنتها .. في الحديث التالي المقتطف من كتاب صحيح البخاري :
( ... فجهز رسول الله "صلى الله عليه وسلم" إليهم فأوقع بهم وقتل أم قرفة ... ربطها في دنب فرسين وأجرهما فتقطعت وأسر بنتها وكانت جميلة , ولعل هذا الأخير مراد منصف ... )
المصدر : كتاب صحيح البخاري – المغازي ؛ ص : 570 .
وتوجد أية في القرأن فيها إعتراف على أن محمد وأصحابه كانو مجرمين , يقول القرأن :
( قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون )
وكلمة أجرمنا هي جمع , مفردها : مجرم ... , وهذه الأية وصفت محمد بأنه مجرم ...
أي لا تسألون عن الإجرام الذي أجرمناه , ولن نسأل عما تعملون وتفعلون ...
هذا هو محمد , وهذا هو دينه ... بــــدون مــــكـــيـــاج .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق